الاثنين، 21 يناير 2013

اختبار الفروض



  وجب التمييز بين صنفين من الفروض:
   الفرض التجريبي:
§  وهو بمتابه توقع عقلاني للنتيجة التي سوف تتوصل إليها الدراسة.
§  الفرض التجريبي وثيق الصلة بالاطار النظري للدراسة انبثاقا وصياغة.
    الفرض الاحصائي:
§  نحتاج دائما إلى تحويل الفرض التجريبي في حالة البحوث الميدانية الخاضعة للمقاربة الإمبريقية إلى فرض إحصائي يترجم الفرض التجريبي رياضيا. سواء على مستوى بحث العلاقة أو السببية أو الفارق.

Ø  كما وجب التمييز عند الحديث عن الفروض الإحصائية التمييز بين نوعين منها:
o    الفرض العدمي
o    الفرض البديل
أسباب ودواعي اللجوء إلى مختبر الفروض الاحصائية
Ø  اختبار الفروض: تتوقف عملية اتخاذ القرارات البحثية القاضية بوجود علاقة أو ارتباط أو علاقة سببية وغيرها من القرارات العلمية الصرفة على اختبار الفروض.
Ø  في معرض تحليل الباحث للمعطيات الدراسية يواجه الباحث بضرورة اتخاذ القرار السليم وفق مقاييس علمية صارمة حول مدى سلامة فروضه البحثية التي صاغها ابتداء انطلاقا من تصوراته الاشكالية.
Ø  ولأجل سلامة اتخاذه للقرار العلمي القاضي بصحة فروضه من بطلانها، وجب عليه، تحويل فرضيته أو هدفه الدراسي، بحسب الحالات على اختلافها، إلى فروض احصائية.

على مستوى الاشكالية
على مستوى تحليل المعطيات
الحالة الأولى: هدف دراسي
وبالتالي
فرض احصائي غير موجه (ثنائي)
ويصطلح عليه بالفرنسية:
BILATERALE
On dit aussi bicaudale ou bidirectionnelle
ou
ou
الحالة الثانية: فرض بحثي
وبالتالي
فرض احصائي موجه (أحادي)
On dit aussi unicaudale ou unidirectionnelle

Ø  كيفما كانت طبيعة الفرض الاحصائي فإنه يظل على الدوام مكونا من فرض عدمي يرمز له بـ Ho وفرض بديل ويرمز له بـ H1.
Ø  وبيانه التالي:
الفرض الاحصائي  الموجه
http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/flechenoiredroite.gif
Ho: أ = ب
و
H1: أ http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/egalepas.gif ب
أو

أو
الفرض الاحصائي غير الموجه (الأحادي)
http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/flechenoiredroite.gif
Ho: أ = ب
و
H1: أ<  ب  أو  أ>   ب

Ø       Ho يرمز إلى الفرض العدمي:
§       يحيل الفرض العدمي إلى غياب أية فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين أو المقياسيين البحثيين، وبالتالي فإن أ = ب
§       يحمل الفرض العدمي على احتمال عدم وجود عفروق في النتائج، بمعنى أن المتغير المستقل لا يؤثر في المتغير التابع.
§       كما قد ينص على عدم وجود فروق بين خصائص العينة.

Ø       H1 يرمز إلى الفرض البديل:
§       يحيل الفرض البديل إلى وجود فروق دالة احصائيا بين مجموعتين أو مقياسيين على افتراض أن مجموعة  1 أكبر من مجموعة 2.
§       على نحو عام الفرض البديل هو فرض الباحث الذي ذيل به إشكاليته. كما يمكن أن يمثل هدف الدراسة
Ø       مع ورود اختلاف المختبرات التحليلية للمعطيات الرقمية فهي لا تحيد عن اختيارين وهما:
§       1- قبول الفرض العدمي (في حالة إذا كان مستوى المعنوية الاسمي أصغر من مستوى المعنوية الحقيقي) بمعنى الإقرار بخطأ الفرض البديل للباحث.
§       2- رفض الفرض العدمي وقبول الفرض البديل (في حالة إذا كان مستوى المعنوية الاسمي أكبر من الحقيقي) مما يؤكد علميا صوابية فرض الباحث.


شكليات صياغة الفروض الاحصائية ومحدداتها
Ø       هناك صيغتان لتشكيل الفرض البديل
H0 : أ = ب
H1 : أ http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/egalepas.gif ب
http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/flechenoiredroite.gif
1)    فرض احصائي غير موجه (ثنائي)
أو

أو
H0 : أ = ب
H1 : أ > ب ou أ < ب
http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/flechenoiredroite.gif
2)    فرض احصائي موجه (أحادي)

H0 : أ = ب
H1 : أ > ب (أ < أو ب)
§        ترتبط عملية اختيار إحدى هاذين الفرضية بطبيعة الاشكالية ومنطلقاتها البحثية وتبعا لفرضياتها الرياضية التي قد تكون قد افترضت أن مجموعة أكبر من أخرى وهنا وجب وجب تبني فرض موجه بمعنى أحادي.




§       يرمز لفظ أحادي إلى كون الباحث مطالب بقبول فرض واحد، فإما أن يقرر علميا أن "أ" أكبر من "ب" أو أن "أ" أصغر من "ب"
§         على المنوال التالي:
H1 : أ > ب



أو
H1 : أ < ب
§       أما إذا اختار الباحث استنادا إلى طبيعة اشكاليته هدفا يرمي إلى أن المجموعات المدروسة توجد بينها فروق، وجب حين ذاك اختيار فرض غير موجه (ثنائي)
§       على المنوال التالي
H0 : أ = ب
H1 : أ http://ww2.collegeahuntsic.qc.ca/pagesdept/sc_sociales/psy/methosite/images/egalepas.gif ب

يحتوي الفرض الموجه على احتمالين، وهذ ما يشير إليه لفظ "ثنائي"؛ بمعنى أن ورود تحقق أحتمالين اثنين: الأول والثاني.
H1: أ تختلف عن ب  و بالتالي فإن: أ أصغر من ب و ب أكبر من أ

  • الفرض غير الموجه أكثر دقة من الفرض الموجه بما أنه يحدد بدقة اتجاه العلاقة بين المجموعتين\المقياسيين.
  • هذه العلاقة يمكن أن تكون أصغر م أو أكبر من( < ou >); في حين أن الفرض الموجه لا يحدد اتجاه العلاقة.
  • تذكير: عند تصور اشكالية ما، فأن الهدف الدراسي يرتبط بالفرض غير الموجه (الثنائي)  في حين يرتبط الفرض البحثي بالفرض الأحادي الموجه.
على مستوى الاشكالية
على مستوى تحليل المعطيات
الحالة الأولى: هدف دراسي
وبالتالي
فرض احصائي غير موجه (ثنائي)
أو
أو
الحالة الثانية: فرض بحثي
وبالتالي
فرض احصائي موجه (أحادي)

  • عندما لا يوجد لدى الباحث فرض يتعلق ببحث الفرق بين مجموعتين\مقياسين؛ وذلك في حالة البحوث الثانوية، يختار الباحث دائما الفرض غير الموجه بمعنى الأحادي.

علم الاحصاء 1\2


علم الاحصاء هو ذاك العلم الذي يبحث في أساليب والمسالك المتعددة  لجمع المعطيات المعبرة عن الظواهر، كما يتصدى لشكليات عرض تلك المعطيات وتبويبها وتحليلها، ومن تم استخدامها في عمليات التحقق من بعض الظواهر في اتجاه رفض او قبول فرضيات الابحاث أو الاجابة عن أسئلتها الأساسية، كما يتيح التنبؤ بمآلات الظواهر والوقائع والأحداث أو السلوكيات والمواقف.
يساعد علم الاحصاء على الرقي بالمقاربات النظرية وعلى بناء براديغمات تحليلية ذات صدقية عالية كما يمكن من اختبار العديد من المنطلقات المنهجية والمباني الفكرية والنظرية، علما انه يساعد على اتخاذ القرارات السليمة سواء في مجالات البحث العلمي أو في مجلات أخرى سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
يمكن تقسيم علم الاحصاء إلى قسمين رئيسين وهما:
         الاحصاء الوصفي: نوع يهتم بالأساليب المعتمدة في جمع وتنظيم البيانات وعرضها في جداول ورسوم بيانية وأشكال هندسية واجراء الحسابات اللازمة للوصول إلى المقاييس المختلفة التي تمكن من إبراز الخصائص الأساسية للظواهر المرصودة بالبحث.
     الاحصاء الاستدلالي: يعتبر الاحصاء الاستدلالي مرحلة متقدمة عن البحث الوصفي لاهتمامه ليس فقط بتشخيص الظواهر بل ينفذ إلى العناية بالطرق والأساليب التي تكشف وتستدل على امكانية تعميم النتائج على المجتمع الذي سحبت منه العينة المبحوثة، لهذا الغرض ينصب اهتمام الاحصاء على ما يعرف بنظرية التقدير واختبارات الفروض ومستويات الدلالة.
مجالات استخدام الاحصاء:
 رافق التطور المتسارع في مظاهر الحياة الانسانية عامة، اتساع مجالات امتداد طرق الاحصاء إلى حد صارت معه جزء حاضرا بقوة في أوجه الحياة الانسانية المختلفة.
ومع ازدياد الحاجة إلى علم الاحصاء استطاع هذا الأخير ابراز تقدم ملحوظ بحيث ساعد على تطوير ومعالجة ميادين كثيرة بما يوفره من قدرة فائقة على تجميع البيانات وتحليلها.

المتغيرات 2\2



المتغيرات الكيفية (النوعية)
تتكفل المتغيرات النوعية بتصنيف الأفراد أو الأشياء بحسب صفات أو أسماء، ولهذا فهي تفقد صفة الترتيب للبيانات النوعية الاسمية. ومثال ذلك متغير "الجنس" ومتغير "الجنسية" ومتغير "المستوى التعليمي".
تأخذ المتغيرات الكيفية أشكالا مختلفة تحمل اسم Modalités أو Attributs، وعلى سبيل المثال المتغير "الجنسية" يمكن أن يحمل كصفة (Modalités): مغربي، جزائري، تونسي... تحول المتغيرات الكيفية المفاهيم إلى مؤشرات (Indices). إنها محاولة للعبور من التحديدات المطلقة إلى المميزات القادرة على التصنيف.
تنقسم المتغيرات النوعية إلى صنفين: متغيرات اسمية ومتغيرات رتبية.
المتغير الاسمي يصف نوع المتغيرات التي لا يمكن أن تخضع صفاتها لأي تراتبية تذكر ومثال ذلك متغير (الجنس) (الحالة العائلية) ففي الحالتين لا يوجد بين صفات المتغير أي نظام خاص أو علاقات مميزة بين الفئات. وبما أن الأمر كذلك فلا يمكن إجراء أي قياسات رياضية باستثناء الإحصاء الوصفي البسيط لمختلف فئات المتغير.
نطلق على متغير نوعي بأنه متغير رتبي ordinale عندما يكون متاحا قياس مختلف القيم المشكلة لذلك المتغير على نحو تراتبي تصاعديا أو تنازليا، والمتغيرات الرتبية ترتبط عادة بالمتغيرات التي تتوجه لقياس الرأي والمواقف والميولات، ومثال ذلك "­­هل تحب القراءة" فلقياس هذا المتغير نعمد إلى استعمال مقياس رتبي يقترح كقيم محتملة: كثيرا، شيء ما، أكرهها.


المتغيرات الكمية: إن المتغير الكمي هو ذلك المتغير الذي يمكن التعبير عنه كميا (مثال ذلك: العمر، الدخل، الوزن...) مما يمكن من ترتيب المفردات، طبقا لهذا النوع من المتغيرات، من الأكبر إلى الأصغر.
تأخذ المتغيرات الكمية صورا مختلفة تسمى قيما valeur (مثال ذلك، في حالة عدد الأطفال تكون القيم عبارة عن أرقام تعبر عن عدد الابناء: 0 أو1 أو2 أو3 أو4...)
وتصنف المتغيرات الكمية عموما إلى نوعين: متغيرات كمية متصلة وأخرى منفصلة.
يسمى متغيرا كميا متصلا إذا كان بإمكانه اعتبار كل قيم الفئات intervalle ويسمى منفصلا إذا اقتصر الأمر على بعض القيم فقط.
إن المتغير عدد الأطفال يأخذ قيما من 0 إلى 1 و2 و3 وهو متغير كمي منفصل لأنه لا يعتبر قيمة الرقم بكاملها.
أما متغير الطول فيأخذ قيما مختلفة (1,6m أو 1,94m...) بمعنى أنه يستحضر الرقم بكاملة، مما يفيد أن الطول متغير كمي متصل.
تخضع المتغيرات الكمية كما النوعية للقياس، وتتوزع أنواع قياس المتغيرات الكمية إلى: مقاييس فئوية وأخرى نسبية.


المقاييس الفئوية: L'échelle d'intervalles
يقترب هذا النوع من المقاييس من المعنى الكمي للقياس، بحيث أن الأرقام تأخذ معنى كميا مما يتيح الحصول على وحدة للقياس، وبالتالي من الممكن تقويم المسافة، بمعنى حساب الفارق بين قياسين، ومنه اتخذ هذا القياس اسمه.
فمثلا لو أردنا قياس درجات التحصيل الجامعي لدى طلبة الماستر في مادة المناهج واعتبرنا أن العلامة تتوزع بين 0 و20 فمن الملاحظ:
-       اختلاف مستويات الطلاب التحصيلي.
-       رتبة الطالب الذي علامته 18 أعلى من رتبة الطالب الذي علامته 9، بمعنى أن الطالب الأول أحسن مرتين من الأخير.
-       وأن الطالب صاحب العلامة 18 يتفوق بخمس علامات عن ثاني طالب في الصف والذي حاز علامة 13 ويتقدم عن آخر طالب في الصف ب 12 علامة ... وهكذا مما يعني أن هذا المقياس يوفر قياسات فئوية أو فترية.
من أمثلة هذا النوع من المتغيرات التي تقاس بالمقياس الفئوي معدلات الذكاء ودرجات التحصيل ودرجات الحرارة المئوية وأرقام السنوات...
المقاييس النسبية:
ينذر استخدام هذا الأسلوب في البحوث السلوكية ولكنه يستخدم في سياق وصف وقياس المتغيرات المتعلقة بالوزن والدخل والطول والعمر وعدد الأبناء بالأسرة... إلى غير ذلك من المتغيرات التي يمكن التسليم بعدم وجودها عند نقطة معينة، ويمكن في حالة المقياس النسبي استخدام جميع العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة، فالشخص الذي وزنه 90 كلغ يزن مرتين أكثر من الشخص الذي يزن 45 كلغ...
تصنيف المتغيرات بناء على النوع
نــــــوع المتغير
مقياسه
مثــــــــال
نوعـــــــي
اســـــــمي
الجـــــــــنس –المهنة
رتبـــــــــــــي
الـــــــرأي -الموقف
كـــــــــــمي
متصل أو منفصل
فئــــــــــوي

منفصل: تاريخ الازدياد
متصل: درجة الحرارة
نــــــــسبي
منفصل: عدد الأطفال
متصل: الوزن -الطول