وجب التمييز بين صنفين من الفروض:
الفرض التجريبي:
§ وهو بمتابه توقع عقلاني للنتيجة التي سوف تتوصل إليها
الدراسة.
§ الفرض التجريبي وثيق الصلة بالاطار النظري للدراسة انبثاقا
وصياغة.
الفرض الاحصائي:
§ نحتاج دائما إلى تحويل الفرض التجريبي في حالة البحوث
الميدانية الخاضعة للمقاربة الإمبريقية إلى فرض إحصائي يترجم الفرض التجريبي
رياضيا. سواء على مستوى بحث العلاقة أو السببية أو الفارق.
Ø كما وجب التمييز عند الحديث عن الفروض الإحصائية التمييز
بين نوعين منها:
o
الفرض العدمي
o
الفرض البديل
أسباب ودواعي اللجوء إلى مختبر الفروض الاحصائية
Ø اختبار الفروض: تتوقف عملية اتخاذ
القرارات البحثية القاضية بوجود علاقة أو ارتباط أو علاقة سببية وغيرها من
القرارات العلمية الصرفة على اختبار
الفروض.
Ø في معرض تحليل الباحث للمعطيات الدراسية يواجه الباحث
بضرورة اتخاذ القرار السليم وفق مقاييس علمية صارمة حول مدى سلامة فروضه البحثية
التي صاغها ابتداء انطلاقا من تصوراته الاشكالية.
Ø ولأجل سلامة اتخاذه للقرار العلمي القاضي بصحة فروضه من
بطلانها، وجب عليه، تحويل فرضيته أو هدفه الدراسي، بحسب الحالات على اختلافها، إلى
فروض احصائية.
|
على مستوى
الاشكالية
|
على مستوى
تحليل المعطيات
|
||||
|
الحالة
الأولى: هدف دراسي
|
وبالتالي
|
فرض
احصائي غير موجه (ثنائي)
|
ويصطلح
عليه بالفرنسية:
|
||
|
ou
|
ou
|
||||
|
الحالة الثانية: فرض بحثي
|
وبالتالي
|
فرض
احصائي موجه (أحادي)
|
On dit aussi unicaudale ou unidirectionnelle
|
Ø كيفما كانت طبيعة الفرض الاحصائي فإنه يظل على الدوام مكونا
من فرض عدمي يرمز له بـ Ho
وفرض بديل ويرمز له بـ H1.
Ø وبيانه التالي:
|
الفرض
الاحصائي الموجه
|
|
Ho: أ = ب
و
H1: أ
|
|
أو
|
|
أو
|
|
الفرض الاحصائي
غير الموجه (الأحادي)
|
|
Ho: أ = ب
و
H1: أ< ب أو أ> ب
|
Ø Ho
يرمز إلى الفرض العدمي:
§
يحيل الفرض العدمي إلى
غياب أية فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين أو المقياسيين البحثيين، وبالتالي
فإن أ = ب
§
يحمل الفرض العدمي على
احتمال عدم وجود عفروق في النتائج، بمعنى أن المتغير المستقل لا يؤثر في المتغير
التابع.
§
كما قد ينص على عدم
وجود فروق بين خصائص العينة.
Ø H1
يرمز إلى الفرض البديل:
§
يحيل الفرض البديل إلى
وجود فروق دالة احصائيا بين مجموعتين أو مقياسيين على افتراض أن مجموعة 1 أكبر من مجموعة 2.
§
على نحو عام الفرض
البديل هو فرض الباحث الذي ذيل به إشكاليته. كما يمكن أن يمثل هدف الدراسة
Ø مع
ورود اختلاف المختبرات التحليلية للمعطيات الرقمية فهي لا تحيد عن اختيارين وهما:
§ 1- قبول الفرض العدمي (في حالة إذا كان مستوى المعنوية الاسمي أصغر
من مستوى المعنوية الحقيقي) بمعنى الإقرار بخطأ الفرض البديل للباحث.
§ 2- رفض الفرض العدمي وقبول الفرض البديل (في حالة إذا كان مستوى
المعنوية الاسمي أكبر من الحقيقي) مما يؤكد علميا صوابية فرض الباحث.
شكليات صياغة الفروض الاحصائية ومحدداتها
Ø هناك
صيغتان لتشكيل الفرض البديل
|
H0 : أ = ب
H1 : أ
|
|
1)
فرض احصائي غير
موجه (ثنائي)
|
|
أو
|
|
أو
|
|
H0 : أ = ب
H1 : أ > ب ou أ < ب
|
|
2)
فرض احصائي موجه
(أحادي)
|
|
H0 : أ = ب
H1 : أ > ب (أ < أو ب)
|
§ ترتبط
عملية اختيار إحدى هاذين الفرضية بطبيعة الاشكالية ومنطلقاتها البحثية وتبعا
لفرضياتها الرياضية التي قد تكون قد افترضت أن مجموعة أكبر من أخرى وهنا وجب وجب
تبني فرض موجه بمعنى أحادي.
§ يرمز
لفظ أحادي إلى كون الباحث مطالب بقبول فرض واحد، فإما أن يقرر علميا أن
"أ" أكبر من "ب" أو أن "أ" أصغر من "ب"
§
على المنوال التالي:
|
H1 : أ >
ب
|
أو
|
H1 : أ < ب
|
§ أما
إذا اختار الباحث استنادا إلى طبيعة اشكاليته هدفا يرمي إلى أن المجموعات المدروسة
توجد بينها فروق، وجب حين ذاك اختيار فرض غير موجه (ثنائي)
§
على المنوال التالي
|
H0 : أ = ب
H1 : أ
|
يحتوي الفرض الموجه على احتمالين، وهذ ما يشير إليه لفظ "ثنائي"؛ بمعنى أن ورود تحقق أحتمالين اثنين: الأول والثاني.
|
H1: أ
تختلف عن ب و بالتالي فإن: أ أصغر من ب
و ب أكبر من أ
|
- الفرض غير الموجه
أكثر دقة من الفرض الموجه بما أنه يحدد بدقة اتجاه العلاقة بين المجموعتين\المقياسيين.
- هذه العلاقة يمكن
أن تكون أصغر م أو أكبر من( < ou >); في حين أن الفرض الموجه لا يحدد اتجاه
العلاقة.
- تذكير: عند تصور
اشكالية ما، فأن الهدف الدراسي يرتبط بالفرض غير الموجه (الثنائي) في حين يرتبط الفرض البحثي بالفرض الأحادي
الموجه.
|
على مستوى
الاشكالية
|
على مستوى تحليل
المعطيات
|
|
|
الحالة الأولى:
هدف دراسي
|
وبالتالي
|
فرض احصائي غير
موجه (ثنائي)
|
|
أو
|
أو
|
|
|
الحالة الثانية: فرض بحثي
|
وبالتالي
|
فرض احصائي موجه
(أحادي)
|
- عندما لا يوجد
لدى الباحث فرض يتعلق ببحث الفرق بين مجموعتين\مقياسين؛ وذلك في حالة البحوث
الثانوية، يختار الباحث دائما الفرض غير الموجه بمعنى الأحادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق