الاثنين، 21 يناير 2013

المتغيرات 2\2



المتغيرات الكيفية (النوعية)
تتكفل المتغيرات النوعية بتصنيف الأفراد أو الأشياء بحسب صفات أو أسماء، ولهذا فهي تفقد صفة الترتيب للبيانات النوعية الاسمية. ومثال ذلك متغير "الجنس" ومتغير "الجنسية" ومتغير "المستوى التعليمي".
تأخذ المتغيرات الكيفية أشكالا مختلفة تحمل اسم Modalités أو Attributs، وعلى سبيل المثال المتغير "الجنسية" يمكن أن يحمل كصفة (Modalités): مغربي، جزائري، تونسي... تحول المتغيرات الكيفية المفاهيم إلى مؤشرات (Indices). إنها محاولة للعبور من التحديدات المطلقة إلى المميزات القادرة على التصنيف.
تنقسم المتغيرات النوعية إلى صنفين: متغيرات اسمية ومتغيرات رتبية.
المتغير الاسمي يصف نوع المتغيرات التي لا يمكن أن تخضع صفاتها لأي تراتبية تذكر ومثال ذلك متغير (الجنس) (الحالة العائلية) ففي الحالتين لا يوجد بين صفات المتغير أي نظام خاص أو علاقات مميزة بين الفئات. وبما أن الأمر كذلك فلا يمكن إجراء أي قياسات رياضية باستثناء الإحصاء الوصفي البسيط لمختلف فئات المتغير.
نطلق على متغير نوعي بأنه متغير رتبي ordinale عندما يكون متاحا قياس مختلف القيم المشكلة لذلك المتغير على نحو تراتبي تصاعديا أو تنازليا، والمتغيرات الرتبية ترتبط عادة بالمتغيرات التي تتوجه لقياس الرأي والمواقف والميولات، ومثال ذلك "­­هل تحب القراءة" فلقياس هذا المتغير نعمد إلى استعمال مقياس رتبي يقترح كقيم محتملة: كثيرا، شيء ما، أكرهها.


المتغيرات الكمية: إن المتغير الكمي هو ذلك المتغير الذي يمكن التعبير عنه كميا (مثال ذلك: العمر، الدخل، الوزن...) مما يمكن من ترتيب المفردات، طبقا لهذا النوع من المتغيرات، من الأكبر إلى الأصغر.
تأخذ المتغيرات الكمية صورا مختلفة تسمى قيما valeur (مثال ذلك، في حالة عدد الأطفال تكون القيم عبارة عن أرقام تعبر عن عدد الابناء: 0 أو1 أو2 أو3 أو4...)
وتصنف المتغيرات الكمية عموما إلى نوعين: متغيرات كمية متصلة وأخرى منفصلة.
يسمى متغيرا كميا متصلا إذا كان بإمكانه اعتبار كل قيم الفئات intervalle ويسمى منفصلا إذا اقتصر الأمر على بعض القيم فقط.
إن المتغير عدد الأطفال يأخذ قيما من 0 إلى 1 و2 و3 وهو متغير كمي منفصل لأنه لا يعتبر قيمة الرقم بكاملها.
أما متغير الطول فيأخذ قيما مختلفة (1,6m أو 1,94m...) بمعنى أنه يستحضر الرقم بكاملة، مما يفيد أن الطول متغير كمي متصل.
تخضع المتغيرات الكمية كما النوعية للقياس، وتتوزع أنواع قياس المتغيرات الكمية إلى: مقاييس فئوية وأخرى نسبية.


المقاييس الفئوية: L'échelle d'intervalles
يقترب هذا النوع من المقاييس من المعنى الكمي للقياس، بحيث أن الأرقام تأخذ معنى كميا مما يتيح الحصول على وحدة للقياس، وبالتالي من الممكن تقويم المسافة، بمعنى حساب الفارق بين قياسين، ومنه اتخذ هذا القياس اسمه.
فمثلا لو أردنا قياس درجات التحصيل الجامعي لدى طلبة الماستر في مادة المناهج واعتبرنا أن العلامة تتوزع بين 0 و20 فمن الملاحظ:
-       اختلاف مستويات الطلاب التحصيلي.
-       رتبة الطالب الذي علامته 18 أعلى من رتبة الطالب الذي علامته 9، بمعنى أن الطالب الأول أحسن مرتين من الأخير.
-       وأن الطالب صاحب العلامة 18 يتفوق بخمس علامات عن ثاني طالب في الصف والذي حاز علامة 13 ويتقدم عن آخر طالب في الصف ب 12 علامة ... وهكذا مما يعني أن هذا المقياس يوفر قياسات فئوية أو فترية.
من أمثلة هذا النوع من المتغيرات التي تقاس بالمقياس الفئوي معدلات الذكاء ودرجات التحصيل ودرجات الحرارة المئوية وأرقام السنوات...
المقاييس النسبية:
ينذر استخدام هذا الأسلوب في البحوث السلوكية ولكنه يستخدم في سياق وصف وقياس المتغيرات المتعلقة بالوزن والدخل والطول والعمر وعدد الأبناء بالأسرة... إلى غير ذلك من المتغيرات التي يمكن التسليم بعدم وجودها عند نقطة معينة، ويمكن في حالة المقياس النسبي استخدام جميع العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة، فالشخص الذي وزنه 90 كلغ يزن مرتين أكثر من الشخص الذي يزن 45 كلغ...
تصنيف المتغيرات بناء على النوع
نــــــوع المتغير
مقياسه
مثــــــــال
نوعـــــــي
اســـــــمي
الجـــــــــنس –المهنة
رتبـــــــــــــي
الـــــــرأي -الموقف
كـــــــــــمي
متصل أو منفصل
فئــــــــــوي

منفصل: تاريخ الازدياد
متصل: درجة الحرارة
نــــــــسبي
منفصل: عدد الأطفال
متصل: الوزن -الطول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق